هل التكنولوجيا عائقا أم داعما للإبداع البشري؟

 

كتبت: دعاء سيد، امنية هشام.

الفنانة كندة علوش، من أبرز الفنانين الذين دعموا القضية الفلسطينية من اليوم الأول، حيث إنها نشرت العديد من الصور عن أحداث فلسطين، ونشرت "أنا من جيل تربى على أن قضيتنا وحلمنا أن نرى #فلسطين حرة أبية مستقلة تتالت الآلام والخيبات خصوصاً علينا نحن السوريين لكن فلسطين دائماً في القلب واليوم تجدد الجرح فأقل ما نفعل أن نرفع الصوت ونعلن الدعم ونساعد كل بما يستطيع ونحكي القصة للأجيال الجديدة من وجهة نظر أصحاب الحق كي يعرفوا أن الفرق بين الضحية والقتلة كالفرق بين النهار والليل".

وبعد القصف على مستشفى الشفاء قالت:" لن يستطيع أحد أن يحاضر علينا بعد اليوم بالإنسانية ونبذ العنصرية وحقوق الإنسان فبعد مشهد الأطفال حديثي الولادة في مشفى الشفاء.. لا يحق لأحد أن يتكلم تصرخ هذه الصور لتفضح وحشية هذا العالم وكذبه وصفاقته ومن صمت أمام صور هؤلاء الأطفال فليصمت للأبد هو إعلان فج لأن القادم أكثر، وحشية، وبشاعة، وإجرام.

بالإضافة الفنانة ياسمين عبد العزيز، أحد الفنانات الداعمات للقضية الفلسطينية، نشرت صورة بعنوان "قف مع فلسطين"، وقالت:" لو خايف تبين دعمك لفلسطين عشان مش عايز تخسر أصحاب ومتابعين أو فرص شغل يبقى انت جزء من المشكلة"، ونشرت عدد من الصور التي تندد بالاحتلال، وبصعوبة وقسوة الحياة في فلسطين. ونشرت صورة تنص على:" مات الطبيب والمسعف والجريح حسبنا الله ونعم الوكيل".

ونشر الفنان أحمد العوضي، العديد من نمذج دعم فلسطين، فنشر صور ومنها صورة لقصف مستشفى الشفاء بعنوان “وأنت يا رب حولهم وقوتهم وعونهم ... نسألك أن تكلاهم بنسائم رحمتك الباردة... ونفحات لطفك الخفي"، ونشر فيديو أيضاً أثناء مشاركة في تعبئة المساعدات مع جمعية الهلال الأحمر المصري لإيصالها لأهل فلسطين، فكان يحث فيه جمهوره على التبرع ومساعدة أهالي غزة، حتى لو بجزء مالي بسيط.

ومن الفنانات الداعمات للقضية الفنانة أيتن عامر، فكانت تشارك جمهورها بصفة مستمرة منشورات عن القضية، نشرت صورة بعنوان "ربنا ينصركم ويحميكم.. فلسطين عربية دائما وابدا"، وأخري تحمل عنوان "هذا الحساب يدعم القضية الفلسطينية." وثالثة بعنوان "لا ماء ولا كهرباء، لا غذاء ولا دواء، لا مأمن، ولا مسكن، ولا مستشفى، ولا منقذ لهم سواك         يا رب رحماك"، وأخرى تنص على" لا تحرقوا رفح بالصمت والنسيان أنقذوا رفح".

وحاولت الفنانة اصالة نشر الدعم لأهالي فلسطين عن طريق ارتداء الزي الفلسطيني الرسمي بحفلها في المملكة العربية السعودية، وأقدمت على نشر فيديو غنائي لها وهي تشرح القضية الفلسطينية وكان بعنوان أصحاب الأرض وأحتوى على مجموعة من اللقطات التمثيلية التعبيرية ونشرت العديد من المنشورات على منصات التواصل المختلفة بدهائها لأهل غزة.

كما نشرت الفنانة دنيا سمير غانم مقطع فيديو باعتبارها سفيرة النوايا الحسنة، توجه في النداء للجميع لمساعدة أهالي غزة بعد تفاقم الأزمة لديهم ونشوب الحرب وتحدثت دنيا عبر فيديو نشر علة منصة التواصل الاجتماعي انستجرام، "أكثر من مليون طفل في غزة عايشين في رعب، وحرمان من كأساسيات الحياة، قلوبنا موجوعة عليهم لكن تعاطفنا لازم يكمل بمساهمتنا في توفير المساعدات الإنسانية ليهم أتبرعوا لأطفال غزة".

في سياق متصل نشر الفنان أحمد سعد أغنية بعنوان غصن الزيتون وذلك عبر منصة يوتيوب وحملت الأغنية الكثير من اللقطات التمثيلية والمصورة لما يحدث في أطفال وأهالي غزة، كما أعلن انسحابه الفنان محمد سلام من مسرحية زواج اصطناعي من خلال فيديو الشهير له الذي نشره تضامنا مع أهالي غزة موضحاً أنه لن يقدر على التمثيل والضحك والأطفال والنساء هناك يموتون ويستشهدون دون رحمة، وأرجع عن قراره للسفر بموسم الرياض وعدم مشاركته فيه.

أبدت الفنانة مي فاروق موقفاً لمساندة أهالس غزة وهو تبرعها بأرباح حفلها الأخير لدعم الشعب الفلسطيني كما نشرت عبر حسابها على انستجرام قائلة: "حيث أننا لا نملك سوى موهبتنا التي منحنا الله إياها، فهي سلاحنا في الحرب لإيصال صوتنا إلى العالم وكل صناع القرار فيه، جمهوري الكريم في جميع انحاء العالم".

كما تعد الفنانة ياسمين صبري أول من تبرع للهلال الأحمر المصري، وشاركت في ارسال المساعدات الطبية والغذائية ودعت جمهورها بالتبرع لأهالي غزة.

المؤثرة كنزي مدبولي، من أبرز (البلوجرز) التي دعمت القضية الفلسطينية، فنشرت فيديو أهم ما قالته: "لأي شخص لا يدري بما يحدث الآن في فلسطين، معناه أن الأخبار التي تشاهدها في بلدك تقوم بغسل مخك، ماذا تحتاج لتصدق أكثر من صور وفيديوهات واصوات، أنهم يفجرون المشافي، أنهم حرفياً يرتكبون كل ما هو خطأ وممنوع، أنهم يقتلون الاطفال لأنهم لا يريدون مستقبل لفلسطين، يقتلون الاطباء لأنهم لا يردون أن تشفى فلسطين، يقتلون الصحفيين لأنهم لا يريدون ان يسمع صوت فلسطين لأي شخص يشاهد هذا الفيديو أرجوك استيقظ، يجب علينا أن نفعل شيء، الناس يخسرون بيوتهم، يخسرون عائلاتهم، عائلات كاملة تم محيها."، ونشرت أيضاً العديد من فيديوهات توعية بالقضية، بالإضافة إلى عدد كبير من الصور التي أظهرت بها تضامنها من الشعب الفلسطيني.

المؤثرة إيمان صبحي، هي صاحبة صفحة " ماذا لو"، من أوائل المهتمين بالقضية الفلسطينية والتحدث عنها، فنشرت فيديو بعنوان "ماذا لو كنت طفل من غزة ؟! في كل رب الأحداث اللي بتحصل، أطفال غزة بيعانوا!" وتحدثت عن المعاناة التي يعيشها الأطفال، ومشاعر الخوف، والرعب والاكتئاب. وفيديو بعنوان "ماذا لو فلسطين اختفت؟ وسط الأحداث الصعبة دي بنفكركم... أن فلسطين مش بلد فلسطين قصة تاريخية عايشة في كل شخص فينا وتفضل عايشة عارفة إن الأجيال الجديدة اللي قد أختي متعرفش عنها حاجة عشان كده عملت الفيديو ده ياريت يكون مفيد وياريت تشيروه علشان تعرفوا كل اللي ميعرفش وزي ما قال محمود درويش "كانت تسمى فلسطين.. والآن تسمى فلسطين" وهتفضل اسمها فلسطين."، وأخر بعنوان " ماذا لو رسالة إلى قادة وحكام العرب ؟ رسالة لتوثيق موقف شعوب الدول العربية اللي مش موافقة ولا عمرها توافق أبداً على إهدار دم أهله.".