كتبت/ أسماء عزت
حنين خالد فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا، حاصلة على بكالوريوس تجارة في جامعة عين شمس، واعتادت على حب الثقافة الكورية والأكل الكوري منذ سنوات طويلة، مما دفعها وشجعها لعمل مشروع خاص بالآكل الكوري الذى تحبه.
بدأت حنين العمل في الآكل الكوري، وذلك منذ سنتين تقريبًا بعد التخرج من الجامعة، لأنها كانت تعشق وتتابع الدراما الكورية، وكانت تتعلم الآكل الكوري منذ عام 2015، فبدأت فكرتها عندما كانت تصنع بعض الآكل الكوري لمجموعة من الأشخاص المحيطين بها مثل أصدقائها وزملائها، الذين قاموا بتشجيعها بشكل كبير وفعال واقتراحهم عليها لعمل المزيد من الطعام الكوري، وعمل مشروع خاص بها، لكنها كانت رافضة لهذه الفكرة.
حاولت حنين العمل بعد التخرج، لكنها كانت غير راضية ومرتاحة في الكثير من الشغل الآخر؛ لذلك قررت العمل في مشروع الآكل الكوري والتفكير فيه، وذلك نتيجة تشجيع والدتها لها، ثم والدها بعد ذلك، وبدأت العمل بالفعل فى هذا المشروع التى كانت تشعر فيه بالراحة والسعادة والرضا، فبدأت بعمل بعض الوجبات مثل الدوكبوكي، وكيمباب، وبيبمباب، وموتشب.
واجهت حنين في البداية العديد من الصعوبات مثل عدم تقبل والدها أن تقوم ببيع الطعام في الشارع، ولكنه تقبل الأمر بعدها، وعدم تقبل الناس واقتناعهم في البداية للآكل الكوري، لكن اليوم أصبح الناس أكثر واعياً وتقبلاً للأكل الكوري، وذلك بسبب سرعة انتشاره مؤخراً بين الشباب.
تقوم حنين خالد، بتطوير مشروعها في الوقت الحالي، وذلك من خلال صفاحاتها على الفيس بوك، واليوتيوب، والانستجرام، والتيك توك؛ حتى يستطيع الأشخاص التعرف أكثر على مشروعها؛ وبالتالي يزيد العمل أكثر حتى تتمكن من فتح مكان ومطعم خاص بها؛ لتكبير العمل الخاص بها.
تريد حنين توجيه نصيحة للشباب، وأنها بدأت من صندوق صغير على عجلة صغيرة ولكنها من خلال مكافاحتها أصبحت دائمة رقمية في السفارة الكورية، وعضو مجلس إدارة في اتحاد شباب العمال تبع وزارة الشباب والرياضة، ومُلقبة بسفيرة الآكل الكوري في مصر، وهذا شئ كافِ لدفع الأشخاص؛ للبدء في مشاريعهم الخاصة، وأن يقوم بالتخطيط السليم والصحيح للعمل مع الاستمرارية، والسعي، وعدم اليأس.