اللهجات المختلفة تميز أبناء المحافظات
كتبت/ أمنية
هشام، سارة الصواف، نوران نعمان
محافظة إسكندرية
يتميز أهل الإسكندرية باللهجة فريدة تجعلهم متميزين
بين أبناء المحافظات، وتجعل من السهل التعرف عليهم وتمييزهم، حيث ينتشر بينهم
الحديث بصيغة الجماعة مثل (ناكلوا، ننزلوا، نتمشوا وغيرهم)، وأيضًا يستخدمون عدد
من المفردات المميزة لهم، فهم يطلقون على الناصية كلمة القمة، ويطلقون على
الميكروباص كلمة المشروع، ويعبرون عن كلمة بسرعة بلفظ طياري، ويستخدمون كلمة كولة
بدل لياقة القميص، ويطلقون على اللبان مستيكة، وعلى المساحة جومة، ويستخدمون أيضًا
تعبيرات مختلفة مثل أحيه و أيووه و أني، إضافة إلى استخدامهم لكلمة جني بدلًا من
الجنيه والكثير من المسميات المميزة لأهل المحافظة.
محافظة بور سعيد
إنجعز ولأئني وأشلان هي كلمات تقع عندما على أذن
الكثير منا الأول مرة ثُثير شيءً من الغرابة، ولكن بالنسبة لأهل بور سعيد فهي تعتبر كلمات يتبادولنها بشكل
يومي، وتميز لهجتهم عن سائر المحافظات، ومن بعض هذه الألفاظ، لفظ أزارة الذي
يطلقونه على القاذورات، وأيضًا يطلقوا على الجمبري برغوت، وعلى الباتنجان إسم
برنجان، ومن ضمن مفرادتهم أيضًا كلمة كراويته والتي يقصد بها الكنبة، وتراسينه
والتي تعني عندهم البلكونة، ويعبرون عن الانزعاج بكلمة إنجعز، وعن المفلس بكلمة
أشلان، وكلمة لأئني تعني رماني، والعديد من المفردات المميزة لأبناء المحافظة.
محافظة الشرقية
تشتهر الشرقية بالكثير من المفردات التي يتميز بها
أهلها عن المحافظات الأخرى، فهم دائمًا ما يستخدمون كلمة مش للنفي، كما أنهم
يعبرون عن وصول أحدهم بكلمة إيجا، ويقولون حداهم بدلاً من عندهم، وإهناك بدلاً من
هناك، وهتى تعويضًا عن حتى، وعلاولة بدلاً من خالص، ويطلقون عن الشيء السي كلمة
شين، ويقولون دائمًا العواف بدلاً من صباح أو مساء الخير، وكلمة غادي تعني عندهم
بعيد، وألفاظ أخرى تميز أهل هذه المحافظة.
محافظة أسوان
تتميز أسوان بالمناظر الخلابة والأماكن الأثرية
الجذابة، ولكن لم يتوقف تميزها عند هذه الأماكن وإنما أيضًا لهجة أهلها الفريدة،
والتي تحتوي على عدد من المسميات المختلفة مثل كلمة البروة والتي تعبر عندهم عن
الصابونة، وكلمة البريم المقصود بها حبل الغسيل، ودوك والتي تعني دلوقتي.
وفي الحديث عن أسوان يجب أن لا نغفل الحديث عن النوبة
ولهجتها بمفرادتها الممتعة، ومن ضمن هذه المفردات مفردة إتفضلوس والتي تعني إتفضل،
ومع السلامة تعني عندهم أنافياتو، وشاي بلبن تُقال عدهم إتشي جيلة، وأديل ما تُقال
عند وصف الرجل بالطيف.
محافظة مرسي مطروح
من المحافظات ذات اللهجة المتميزة، فهي مزيج بين اللهجة العربية والبدوية والساحلية، فكل من يسمعها يجب بها طابع مختلف عن باقية اللهجات المصرية، ومن أهم مصطلحاتها: مارة أي علامة، واجد أي كثير، يحوس أي يفقد صوابه، رد بالك أي انتبه، خطاني أي دعني وشأني، يدرِّس أي يركن السيارة، كبوط أي معطف، غادي أي هناك، بهت أي انظر، ينشد أي يسأل، فاهق أي مكان الألم، يطوطح أي يتدلى، هرجة أي ضوضاء، يشعبط أي يتسلق، ينصفط أي يرفض، يبان أي يظهر، هضا أي هذا، حوش أي منزل حيط أي حجر، يفز أي يقوم، يدهور أي يتجول.
سيناء
سواء أكانت شمال أو جنوب، فهي تتميز بلهجة بدوية
مختلفة، ومصطلحات فريدة مثل: ايش ودك بى أي ماذا تريد منى، شن عليه أي اطلع علي،
ارعوه أي هاهو، هج او هجاج أي هرب، زاط عندهي أي أحبها، طزتنيه شوكة في رجليه أي
وخزتني شوكة في رجلي، حاك خشمه أي متكبر، أترج في الوادي: سار فيه نزلًا، أسند أو
سنَّد في الوادي أي سار فيه مصعدًا، أضوى أي حضر قبيل الغروب، رمادة عليهم أي
تبًّا لهم، سخيف أي دقيق، سِلْو العرب أي عاداتهم وتقاليدهم، كود يجينا ضيف أي
ربما يأتينا ضيف.
محافظات الصعيد
لأهل الصعيد مفردات متميزة في لهجتهم، ففي العموم حين تستمع إلى لهجتهم تشعر أنها واحدة، فأغلبهم يتحدثون بنفس اللكنة، ولكن لكل محافظة بعض المفردات المختلفة.
كما أن لديهم العديد من المفردات التي لا يعرفها غيرهم
مثل كحت وتعنى حفر، والدمس وتعنى الفول المدمس، والكحروتة وتعنى البيض، ودَعبس
وتعنى ابحث، والغليض وتعنى التخين، وزنقور وتعنى الركن أو الجهة، ودِلْوَك وتعنى
الآن، والزقلة وتعنى الشومة، وجنزورة وتعنى عصفورة، وتعد هذه بعض المفردات التي
يتبادلها أهالي الصعيد أثناء الحديث.
واحة سيوة
لهجة واحة سيوة هى مزيج من اللغة الامازيغية (لغة البربر بشمال افريقيا)، واللغة العربية و فى مصر أو أي منطقة تسمى بالسيوية وقد يجهل البعض وجود مصطلحات باللغة العربية؛ وذلك لأنها تنحرف بعض الشيء في النطق، ومن أمثلة ذلك كلمة أطنجرت ونقصد بها الحلة وباللغة الفصحى تكتب طنجرة وكلمة أكبر ونقصد الثوب وكلمة أكبر فى اللغة العربية تنطق بنفس النطق السيوي، وهذه أمثلة بسيطة ليست حصراً للكلمات العربية في السيوية فهناك العديد من الكلمات العربية في السيوية.
واللغة الامازيغية تبدو واضحة أكثر من اللغة العربية في لهجتنا ومعنى أمازيغ في اللغة تعنى الرجل الحر، وأمازيغ نسبه يعود إلى أمازيغ بن كنعان بن حام بن نوح من سكن شمال أفريقيا بعد الطوفان، وترجع أقدم الكتابات عن الامازيغ الى ثلاث ألاف سنة قبل الميلاد وهى كتابات وجدت عند المصرين القدماء وعرف الامازيغ عبر التاريخ بأسماء مختلفة منها الليبو والريبو والتنحو والتمحو والمور.
واللغة السيوية ليست مكتوبة بالأمازيغية في سيوة
فاللغة العربية هي اللغة الرسمية في المدارس وكتابة الوثائق أما السيوية هي اللغة
التى تستخدم فى البيت والشارع وتعتبر اللغة الأم في سيوة
وتعتبر اللغة الامازيغية لغة من أقدم لغات العالم تضم 13 لهجة منها الطارقية والتشليحية والاطلسية وتتحدث بها حوالي 10 دول منها المغرب وموريتانيا والجزائر.
وهناك بعض المصطلحات من اللهجات السيوية
المختلفة مثل
تكنا وتعنى السمك،امنيش وتعنى القط، تايا وتعنى
الحرباء، اشبو وتعنى الصرصور، اكسوم وتعنى اللحم، ارغيف وتعنى الخبز.
اسماعلية والسويس
ليس لديهما أي مفردات خاصة بهما، وكل منهما يميل إلى
لهجة مختلفة عن الأخرى، فمثلًا الإسماعيلية تميل إلى اللهجة "الفلاحي"
في حديثهم، فيستخدمون بعض مفردات محافظة الشرقية نظرًا إلى أن معظم الأهالي نازحين
من قرى ومراكز محافظة الشرقية للعمل في محافظة الإسماعيلية، ولا يختلف حال أهالي
محافظة السويس كثيرًا عن نظيرتها الإسماعيلية، ولكن أهل السويس تأثروا بمفردات من
أهالي صعيد مصر نظرًا لهجرة أهل الصعيد للعمل في محافظة السويس.
محافظة دمياط
في الواقع إن لأهل دمياط أكثر من لكنة فلكل مكان فيها وخاصة الأحياء القديمة طريقة للكلام واستبدال الحروف مكان الحروف، قد تكون الأجيال الجديدة لم تتناقل هذه اللكنة بشكل كامل، ولكن إذا ذهبت إلى "عزبة البرج" والتقيت بأهلها والكبار فيها ستسمع بنفسك هذه اللكنات.
اللكنة الدمياطي وفيها يكون الحرف الأخير غير مسموع، كذلك يتم تحويل حرف "الدال" إلى "راء" و حرف "الواو" بدلا من الهاء مثل كلمة "عبده" تتحول إلى "عبدو".
لكنة العزباوية وهي من يقيمون في عزبة البرج ، وهي
أقرب إلى اللكنة البورسعيدية، ويوجد لكنة الشطاوية وهي منطقة شطا.
كما أن هناك مصطلحات خاصة بأهالي دمياط ومنها
"مستهوي" أي مصاب بالبرد، "سرح" وتعني ذهب،
و"إتلائيته" وجدته، "إيجه" وتعني جاء، واتعجزت تعبر عن الخضة،
ودعبس وتعنى ابحث.