كتبت - لارا أمير
يعدبيت الكريتلية بيت أثري عريق أو ما يعرف بمتحف جاير اندرسون هو مبنى تاريخي يقع في القاهرة، حيث يُعتبر بيت الكريتلية من أجمل الأماكن بالقاهرة ويحظى بشهرة واسعة بين الزوار المحليين والسياح، هو البيت الوحيد الذي به مقام و هو مقام سيدنا هارون، فقد كان بنائه وتصميمه مميز حتي تم تصوير العديد من الأفلام السينمائية هناك مثل الحرافيش لنجيب محفوظ وقصر الشوق وتم تصوير فيه العديد من مشاهد فيلم الفيل الأزرق حتى وصل الى السينما العالمية.
فكان من بيتين واحد كان بيت الكريتلية وكان لعائلة كريتلي البارونية الإيطالية في القرن التاسع عشر، ويعود إنشاء المبنى إلى عام 1892، وتم تصميمه على الطراز النيوكلاسيكي المعماري الذي كان شائعًا في ذلك الوقت، حيث يتميز بيت الكريتلية بتفاصيله الجميلة وأعماله الفنية الرائعة، حيث يعكس أسلوب الحياة الراقية والثقافة العالية للطبقة الأرستقراطية في تلك الفترة، ويتألف المبنى من عدة طوابق ويحتوي على قاعات وغرف مزخرفة بالأثاث الفاخر والتحف الفنية، والبيت الآخر لسيدة من الصعيد تدعى أمنة بنت سالم.
وفي الثلاثينيات من القرن الماضي كان هناك ضابط أجنبي اسمه جاير اندرسون كان في شبابه عندما يمر عند المنزل كان يرى فتاة جميلة تقف بالشرفة فوقع بغرامها ولكنه لم يعترف بحبه هذا وعندما كبر قرر شراء هذا المنزل بسبب عشقه لتراب مصر وقرر الاستقرار بها وقرر دراسة علم المصريات والفن الإسلامي وقام بترميم المنزل وقام بربط البيتين بقنطرة تصل بينهم وتحول البيت من مجرد بيت إلى متحف في غاية الجمال لأنه كانت هواية جاير اندرسون هي جمع الاثار فهو كان عاشق للآثار الفرعونية والاسمية فتم نقل التحف الأثرية التي يعشقها الى هذا البيت من آثار من عصور ما قبل الاسرات وحتى العصر اليوناني ولازالوا معروضين حتى الان في حجرات المتحف ويتكون المتحف من ١٧ غرفة وكل غرفة لها نقوش تميزها مثل الغرفة الدمشقية والصينية والهندية.
حكايات أسطورية
هناك بعض الحكاوي حكاها رجل عجوز وهو الشيخ سليمان الكريتلي الى جاير اندرسون ومن ثم حكاها جاير اندرسون إلى عبدالله الشهير ب أبو شنب الذي قرر رسم هذه الحكاوي الأسطورية على اطباق من نحاس.
سلطان الوطاويط وبناته السبعة
الذين كانوا يسكنون البئر وكانوا بناته ينامون في سرائر من ذهب ويوجد كنز في البئر فكان يقال أنه عندما ينزل أحد البئر يجد مفترق طرق وعلى أولهم يوجد جني يحمل شادوف فكان الباحث عن الكنز يجب أن يختار أن يذهب يمين أو شمال فكان هناك طريق منهم إذا ذهب فيه لن يعد والاخر يصل الى قصر السلطان وعلى باب القصر يوجد ختم سليمان وعندما يجب نطق التعويذة لفتح الباب وتقول الحكاية ان كل من ذهب لم يعد ولأن سلطان الوطاويط لأن قلبه طيب فكانت أرامل الأشخاص الذين نزلوا للبحث عن الكنز ولم يعودوا عندما يدلدلوا جردلهم لملء الماء من البئر كان يضع لهم جنية من الذهب.
البئر المسحور
كان هناك بئر يقال انه عندما ينظر فيه واحدة أو واحد يكونوا عذارى ولا يملكون كلب ولم يحترقوا او لم يقطع جزء من جسدهم بسكينة يقدروا يشوفوا في ليلة البدر كامل صوره حبيبهم.
الحجرة السرية
الاغا سليم بك الكريتلي كان عمل خدمة كبيرة جدًا لسلطان الوطاويط فأخبره سلطان الوطاويط أنه يا سليم بك كل مرة تنزل جردلك عندي بالبئر سوف امليه لك بتراب الذهب فكان سليم بك يأخذ الذهب ويضعه في مخبأ وكان عندما تساله احد زوجته ماذا يحمل كان يقول هذا تبن للحمير وفي يوم تزوج سليم بك زيجة جديدة فاكتشفت مكان المخبأ و وجدت تراب الذهب فعندما سالت احد الخادمات اخبرتها أن هذا تبن فرمته الزوجة من الشباك فعندما عرف سليم بك مات من الصدمة وبعد فترة ماتت زوجته بسبب أن سلطان الوطاويط عرف انهم لم يصونوا هديته فانزل عليهم لعنته.